صرح بذلك المهندس أحمد عبد الحميد مدير مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، وقال انه تم وضع مسارين بحريين لسير السفينة التى ستنقل الحاويات المسرطنة بعد أن تمت إعادة تعبئتها وفق المعايير الدولية، وستقوم شركة النقل البحرى التى تم التعاقد معها بتحديد المسار البحرى منذ شحن الحاويات حتى وصولها الى فرنسا.
ومن جانبها، بدأت سلطات ميناء الأدبية اتخاذ الإجراءات والطوارئ لنقل الحاويات من منطقة التخزين إلى رصيف الميناء ، استعدادا لشحن الحاويات على السفينة المنتظر وصولها إلى السويس خلال الأسابيع القادمة، كما تقرر وضع منطقة عازلة لمسار الحاويات داخل الميناء حتى الانتهاء من عملية الشحن .
وأضاف عبد الحميد أن الشركة المختصة فى مجال نقل المخلفات الخطرة بدأت منذ ثلاثة أسابيع فى التنفيذ الفعلى لخطوات التخلص الآمن من الشحنة المخزنة بميناء الأدبية بالسويس والتى تبلغ 220 طناً ، كما تم الاتفاق مع الشركة الدولية المنفذة على إضافة حوالى عشرة أطنان من المبيدات التى تحتوى على ملوثات عضوية ثابتة داخل مخزنين تابعين لوزارة الزراعة، وبذلك يكون قد تم التخلص من جميع المبيدات عالية الخطورة داخل البلاد بناء على حصر وزارة الزراعة التى تعتبر شريكة فى هذا المشروع مع وزارة البيئة ووزارة الكهرباء.
يذكر أن صندوق النقد الدولى تعاقد على منحة تقدر ب 5 ملايين يورو لتوفير حاويات جديدة لتعبئة المبيدات، وشحنها الى فرنسا.