أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن الوزارة تنفذ حاليًا خطة لدمج البعد الاجتماعي في تطبيق مفهوم التنمية المستدامة فيما يخص التخلص الآمن من المبيدات عالية الخطورة.
ووفق بيان أصدرته وزارة البيئة، اليوم الاثنين، فإن دمج البعد الاجتماعي في تطبيق مفهوم التنمية المستدامة، يأتي في إطار سياسة وزارة البيئة، وتماشيًا مع التوجهات العالمية وشركاء التنمية ومنهم البنك الدولي وهو الجهة الشريكة في تنفيذ المشروع.
وأوضحت الوزارة أن الخطة تتضمن التعرف على آراء المواطنين في مناطق عمل المشروع وتقييمهم للنتائج الصحية والبيئية لما تم من خطوات للتخلص الآمن من المبيدات عالية الخطورة، وكذلك الاستماع إلى أي مقترحات أو شكاوى من خلال الإعلان عن آليات لتلقي أية شكاوي ووضع الحلول العاجلة لها.
تنظيم جلسات حوارية في 7 محافظات
وأشارت الوزارة إلى أنه تم تنفيذ عدد من جلسات الحوار المجتمعي مع المواطنين في مناطق عمل المشروع في 7 محافظات وهي القليوبية، والبحيرة، و بني سويف، والفيوم، وكفر الشيخ والإسكندرية، والشرقية، على أن يتم استكمال تلك الجلسات خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه، أكد المهندس أحمد عبد الحميد، مدير المشروع، أن الاهتمام بالجوانب الاجتماعية خطوة أساسية لضمان التطبيق الصحيح لمفهوم التنمية المستدامة،لافتًا إلى أن هذه الخطوة من الجلسات التي نظمتها وزارة البيئة، تعد استكمالًا للخطوات السابقة في دمج البعد الاجتماعي، ومنها الحرص على جلسات الاستماع وجلسات الحوار المجتمعي في كل مراحل العمل.
دمج البعد الاجتماعي في التنمية البيئة
وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أكدت على أهمية دمج البعد الاجتماعي في نظم التنمية البيئة المستدامة، ومشاركة البعد البشري في مشاريع وزارة البيئة المختلفة، والتي جاءت على رأسها مشاريع دمج السكان المحليين في إدارة النظم البيئة وتم تنفيذها مع سكان المحميات الطبيعية.