تنطلق بعد قليل، فعاليات احتفالية وزارة البيئة، بختام مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، وذلك بعدما نجح المشروع في التخلص من 2000 طن من المبيدات العضوية الثابتة وعالية الخطورة والزيوت الملوثة بمادة ثنائي فينيل متعدد الكلور.
وتقام الاحتفالية بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وكل من الدكتور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بمقر وزارة البيئة في بيت القاهرة الثقافي.
الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة
المشروع يعد أحد المشروعات التابعة لوزارة البيئة، بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والبنك الدولي بوصفه الجهة المشرفة على التنفيذ ومرفق البيئة العالمي كجهة مشاركة فى التمويل والذى يقدر بنحو 23 مليون دولار تقريبا، وبدأ عمله في عام 2014.
واستهدف مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية أهداف ثلاث الأول هو التخلص الآمن من 1000 طن من المبيدات المحظورة والمنتهية الصلاحية في بعض المواقع، منها نحو 220 طنا مخزنة في ميناء الأدبية بالسويس، ونحو 430 طنا مخزنة بمنطقة الصف بالجيزة، بالإضافة إلى 350 طنا في 9 مناطق أخرى.
أما الهدف الثاني للمشروع تمثل في جمع ومعالجة 1000 طن من الزيوت الملوثة بمواد ثنائي فينيل متعدد الكلور PCBs، وهي من الملوثات العضوية الثابتة التي كانت تستخدم في المحولات الكهربائية ولها تأثيرات صحية وبيئية خطيرة، ويعمل المشروع على نقل وتوطين تقنية معالجة هذه الزيوت.
كما وضع مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، بناء القدرات العلمية ونقل التقنية للوزارات والجهات المعنية والتدريب ونشر الوعي والمعرفة لمختلف المنتفعين وفئات المجتمع وتحقيق التكامل بين الوزارات والهيئات المعنية مثل، البيئة والزراعة والكهرباء والصناعة والصحة هدفا ثالثا في خطة عمله.