وقد وضعت وزارات البيئة والداخلية والنقل خطة لتأمين مسار شحنة الحاويات لنقلها من ميناء الأدبية بالسويس برا إلى ميناء الإسكندرية، ثم الى فرنسا بحرا ، بعد أن تم التعاقد مع شركة متخصصة فى نقل المبيدات المسرطنة وموافقة 4 دول على مسار شحنة الحاويات.
وصرح المهندس أحمد عبد الحميد مدير مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة بأنه تم وضع مسارين بحريين لسير السفينة التى ستقل الحاويات المسرطنة بعد ان تم إعادة تعبئتها وفق المعايير الدولية وستقوم شركة النقل البحرى التى تم التعاقد معها بتحديد مسار النقل منذ شحن الحاويات من ساحات تخزينها حاليا بميناء الأدبية بالسويس، وبدأت سلطات الميناء اتخاذ الإجراءات والطوارئ لنقل الحاويات إلى منطقة تخزين آمنة، كما تقرر وضع منطقة عازلة لمسار الحاويات داخل الميناء.
ومن المنتظر أن تتم عملية النقل خلال الأسابيع القادمة، وسيتم إعداد دراسة لتأهيل المنطقة التى كانت مخصصة لتخزين شحنة المبيدات، لإعادة استخدامها والاستفادة منها ، وذلك بالتعاون مع البنك الدولى .
يذكر أن وجود الحاويات المسرطنة تسبب فى توقف مشروعات التطوير والتوسعة بالميناء التى تقدر بمليار جنيه.