إيضاحا للعديد من النقاط المتعلقة بالتخلص الآمن من شحنة اللاندين التى تنقل خارج مصر.
بدأت الشركة اليونانية العالمية الاختصاصية فى مجال نقل المخلفات الخطرة منذ ثلاثة اسابيع فى التنفيذ الفعلى لخطوات التخلص الآمن من شحنة اللاندين المخزنة فى ميناء الأدبية بالسويس – ويبلغ حوالى 220 طناً.
وكانت البداية بتدريب عالى المستوى للعمالة المصرية المشاركة فى العمل، ثم وصول المعدات والأجهزة اللازمة ومنها عبوات إعادة تعبئة والتفريغ المطابقة للمواصفات القياسية العالمية والمواصفات القياسية للأمم المتحدة والخاص بالتعامل الآمن مع مثل هذه المخلفات الخطرة، وكذلك تحقيق الأمن والسلامه المهنية بالإضافة إلى أجهزة رصد التلوث بموقع العمل لضمان سلامة البيئة المحيطة وكذلك العاملين بالموقع، وبالفعل تنتهى عملية إعادة التعبئة غدا الأربعاء 22 فبراير.
يتم إعادة التعبئة فى أكياس صغيرة ثم توضع فى أكياس أكبر بيضاء اللون وتحتوى الاكياس على طبقتين داخليتين لمزيد من الإحكام ويتم ترقيمها وهى نوعية أكياس معتمدة من الأمم المتحدة لتعبئة هذه النوعية من المخلفات الخطرة.
وفيما يخص العشر حاويات القديمة التى كانت الشحنة مخزنة بها، فإنه تم تنظيفها بطرق وبمعدات خاصة ثم توضع فيها الأكياس المعبأة وذلك بصفة مؤقتة حتى النقل والشحن لخارج مصر وهذه الخطوة تحقق مزيداً من الأمان، حيث تم تنظيف الحاويات القديمة وإذا تبقت أى كمية سيتم تخزينها مؤقتاً بأعلى مستويات الدقة والأمان وهذا ما يتميز به خبرة الشركة المنفذة.
والآن نحن فى انتظار موافقات الدول مسار عبور الشحنة حتى الوصول لفرنسا والتى ستحرق فيها الشحنة فى أفران خاصة وهو مايفرضه الإلتزام بإتفاقية بازل لنقل المخلفات الخطرة عبر الدول، ومن المتوقع أن تنقل الشحنة مع أواخر الشهر القادم.
هذا وسيتم الشحن فى حاويات أخرى جديدة تستوعب كامل الكمية الموجودة بميناء الأدبية، ويتم التخلص من الحاويات القديمة بالطرق العلمية التى تفرضها المواصفات القياسية العالمية، وقد اشاد مسئولي البنك الدولي بعد زيارة لموقع العمل بالإجراءات ومستوى أعمال إعادة التعبئة وإجراءات السلامة والأمن بالموقع.
إضافة إلى ذلك فقد تم الأتفاق مع الشركة الدولية المنفذة على إضافة حوالي عشرة طن من المبيدات المحتوية على ملوثات عضوية ثابتة والمخزنة منذ فترة بمخزنين تابعين لوزارة الزراعة وبذلك يكون قد تم الإنتهاء من التخلص من جميع المبيدات المحتوية على ملوثات عضوية ثابتة عالية الخطورة داخل البلاد بناء على حصر وزارة الزراعة التي تعبر شريك في هذا المشروع مع وزارة البيئة ووزارة الكهرباء.
وأضاف المهندس/ أحمد عبدالحميد – مدير المشروع، أن مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة وبالتعاون مع البنك الدولى سيقوم بإعداد دراسة متكاملة لتأهيل المنطقة التى خزنت بها الشحنة بعد نقلها خارج مصر للتأكد من كامل السلامه والأمان للمكان وإعادة إستخدامه وإستفادة الميناء منه.