انتهى مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة من إعداد ثلاث دراسات لتقييم الأثر البيئي لإعادة تعبئة المبيدات الخطرة ومنتهية الصلاحية والمخزنة في عدة مناطق بالجمهورية. حيث يهدف المشروع إلى التخلص الآمن من حوالي ألف طن من هذه المبيدات. وقد نجح بالفعل في التخلص الآمن من أكثر من 700 طن ويعمل الآن على اتخاذ كافة الخطوات العلمية اللازمة للتخلص من باقي الكمية المستهدفة. وتوجد هذه الكميات المتبقية في عدة مخازن بمحافظتي الجيزة والقليوبية، وبشمال الصعيد في محافظات بني سويف والفيوم والمنيا ومخازن أخرى بمحافظة أسيوط. وكان المشروع قد قام بعملية حصر للمبيدات الخطرة الموجودة في هذه المخازن بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي شريكة المشروع. وقد أكد المهندس أحمد عبد الحميد مدير المشروع على الحرص التام على اتخاذ كافة الخطوات العلمية وبما يواكب المعايير والاشتراطات البيئية العالمية في عملية التخلص من هذه المبيدات، فالأمر لا يتعلق بمجرد التخلص بل بالتخلص الآمن منها. وأضاف أن إعداد هذه الدراسات لتقييم الأثر البيئي خطوة أساسية لتنفيذ أية أنشطة في هذا الإطار. فهي تتيح التعرف بدقة على الخصائص البيئية لتلك المخازن ومدى تأثيرها بيئياً واجتماعيا على المناطق المحيطة بها حتى يتم التخلص الآمن من محتوياتها.واكد ايضا على حرص المشروع على الاستعانة بافضل الكفاءات العلمية والخبرات الاستشارية فى اعداد تلك الدراسات